المقدمة
تتسابق دول العالم في الارتقاء بلعبة كرة القدم كونها أشهر الرياضات على الإطلاق لتكون واجهة مشرقة وذلك عن طريق تأسيس الأكاديميات الكروية التي تعد أسهل الطرق لضخ الكثير من المواهب الرياضية للأندية وإيصالها إلى المنتخبات الوطنية، إضافة إلى الدور التربوي الهام الذي تقوم به وتساعد من خلاله الاسرة والمدرسة.
ويتبع مجلس إدارة نادي شباب الأهلي منظومة التفوق الكروي والنجاح من خلال الاهتمام بالأكاديميات والصرف على المواهب الصغيرة وتصديرها بالإضافة إلى الاهتمام بتوفير البنية التحتية والبيئة الملائمة لرعاية اللاعبين الصغار، كالمرافق التعليمية والترفيهية والمساكن المتطورة والمدرجات وقاعات المحاضرات وما لا يقل عن (7) ملاعب للتدريب خاصة بكرة القدم وصالة للياقة البدنية مزودة بالأجهزة متعددة الأغراض وأخرى للعلاج الطبيعي.
أكاديميات الكرة
تهتم الأندية بإنشاء الأكاديميات وتوفر لها الدعم المالي الكثير حيث تعتبرها من أهم أسس البناء الرياضي في كرة القدم وتكون ذات أهمية كبيرة ومثمرة عندما تصبح ذات صلة بطلاب المدارس وذلك كون الأكاديميات تساعد على اكتشاف المواهب وتنميتهم بشكل صحيح باعتبارها إحدى النوافذ المهمة للتواصل مع الأندية العالمية التي تفضل التعاون مع الأكاديميات كونها المصنع الحقيقي للّاعبين وأساس مهم لتطوير هذه الرياضة والارتقاء بها.
وتعتمد الأكاديميات على الفكر الاحترافي ومنظومة العمل التكاملي والخطط المستقبلية وسياسة البناء على المدى البعيد الأمر الذي تفرضه الاتحادات المسؤولة عن اللعبة.
